چکیده:
یعتبر التقییم القیاسی لأی بحث علمی من أهم مؤشرات اعتباریة ذلک البحث.یقصد بارتفاع درجة اعتباریة البحث العملی-و التی فی الغالب تتعدی 60 بالمائه-انه عند اجراء البحث المذکور من قبل عدد من الباحثین فی اوقات مختلفة تکون النتائج التی یحصل علیها مختلف الباحثین متشابهة.و علی الرغم من کون تحدید درجة معطیات المناظرات من بین العملیات الهامة فی اعداد البحوث العلمیة المؤسساتیة و استشراف الرأی العام إلا ان الدراسات الخاصة بطرق تحدید الدرجات تکاد لا تذکر. تتناول المقالة الحالیة بحث موضوع اعتباریة تحدید الدرجات فی مناظرات البحوث و تتعرض الی طریقة التقییم المعتبر فی هذه المرحلة.یا یمکن للباحثین استخدام الاسلوب المطروح علی بساط البحث فی تقییم مدی اعتباریة اعادة الاختبار و اعتباریة المؤثر الذی قد یتکرر فی مناظرات البحوث العلمیة.تتعرض المقالة من خلال دراسة نظریة للمکانة التی تحتلها الثقافة فی المجتمع الی بحث النماذج النظریة فی علم الانسان و علم الاجتماع.و تقدم تحلیلا حول مفهوم الثقافة و الاراء المطروحة یعتمد علی دراسة مقارنة و علی الصیغ المشتقة من المعاییر النحوذجیة. یستدل من النظریات و المفاهیم التی یطرحها علم الاجتماع و علم الانسان بان هناک مجموعتین رئیسیتین من المفاهیم فی علم الانسان و ثلاثة مجموعات رئیسیة فی علم الاجتماع.تفترض المقالة و بشکل اجمالی أن مفهوم الثقافة فی النموذج النظری لعلم الاجتماع یختلف عن النموذج النظری لعلم الانسان.بعد الأخذ بنظر الاعتبار علاقة الانسان بطبیعتة الذاتیة و علاقتة بالآخرین و بالمتغیرات التی تؤلف علاقة الانسان مع خالقة تبین لنا بأن للثقافة مفهوم رفیع،و لمفهوم الثقافة هذا بعدین اساسین:بعد داخلی-ذاتی و بعد خارجی-سلوکی.و فی هذا السیاق نجدان المفهوم المعنوی للثقافة فی علاقة الانسان بالخالق یمثل الهدف الاساسی لتحدید المفهوم النقدی المطروح فی هذا البحث.نظرا لکثرة الدراسات التی اجریت بالشمولیة حول الادارة الاسلامیة و حالة عدم الانسجام و التکرار و عدم اعتماد مبادیء منهجیة او نموذج و نظریة تتمیز بالشمولیة فی البحوث و الدراسات الخاصة بالادارة الاسلامیة فان من الضروری القیام بسد الفراغ الموجود و اعداد منهج ینسجم مع الادبیات الحاضرة. تقدم المقالة الحالیة لمحة عن المواضیع و النشاطات التی تم انجازها فی الادارة الاسلامیة لتسلط الاضواء علی انواع الطرق السائدة و تتناول بحث الطریقة الاکثر شیوعا بصورة مفصلة. فبعد ان تتطرق الی تعریف مفهوم الادارة الاسلامیة یتضح بان هناک طرقا متعددة اهمها النهج الفقهی-الاجتهادی.ترکز المقالة فی تحلیلها للموضوع علی النظریات المبنیة علی الاسلوب الفقهی فی الادارة الاسلامیة.طبقا للنهج الفقهی-الاجتهادی و فی ضوء ما ورد فی المصادر الاسلامیة و الاحادیث یعتبر استباط ما یجوز و م لا یجوز فی الادارة الحالیة من الحقائق و المبادی المسلمة.و بتعبیر آخر تسعی المقالة و استنادا الی مفهوم الفقه الی استقصاء النظریات التی تطرحها الادارة الاسلامیة فی نطاق الاسلوب الفقهی فی الادارة.هل ان حدوث الفلسفة الاسلامیة امر ممکن؟هل حدث حقا فی تأریخ الثقافة و الحضارة الاسلامیة شیء من هذا القبیل؟و اذا کان الجواب بالاثبات فما مفهومها و این و کیف نشأت؟ اننا نری بوضوح فی مصادرنا الدینیة بحوثا کثیرة حول الخالق و العالم و الانسان یمکن ان تشکل اساسا لبناء قواعد و نظریات فلسفیه مختلفة.و مع انه لا یوجد لهذه المسائل کیان خاص بها لکن هناک اقوال یمکن ان تنتظم بشکل مواضیع فلسفیة.ان الاطلاع علی آراء الفلاسفة المسلمین یجعل الانسان المنصف یعترف بوجوه مثل هذه الحقیقة فی تأریخ الفلسفة فی العالم الاسلامی.و من المسلم ان النظریة او الفلسفة التی تنشأ بهذه الطریقة لابد لها ان تعنی عند تأسیسها و تدوینها و اثناء طرحها و تقییمها بمعاییر منهجیة العقل و لا یمکن ان تقبل إلا اذا کانت معقولة.و فی رأینا ان مثل هذا الامر یمکن ان یتحقق و یمکن این یحدث فی تاریخ العلوم الانسانیة و یحظی باهمیة کبیرة للغایة.تتضمن المقالة الحالیة سبعة اقسام.یدور القسم الأول مقدمة حول نظرة علم المعانی و تتطرق المقالة فی القسم الثانی الی اوجه الاختلاف بین الاسالیب التقلیدیة و الاسالیب التی تعنی بالالفاظ.و فی المنهج الذی یهتم بالالفاظ لا تلعب النماذج دورا اساسیا.و اهم خصائص هذا المنهج هو ان النظریات لا تتعدی عن کونها مجموعة نماذج و بالتالی فان مواصفات النظریات و ادراک کیفیة تعبیرها عن منظر العالم هو امر یرتبط بمفهوم النموذج.و یتناول القسم الثالث الدور الذی تعلبه هذه النماذج فی المنهج.اما القسم الرابع فیقدم تعریفا لنوعین من المنهج الذی یؤکد علی الالفاظ.و هما المنهج الترکیبی و منهج الاجواء-الحالة. -یتضح من القسم الخامس من البحث بان عددا من الفلاسفة مثل سوپی و جییر-و علی عکس الاعتقاد بعدم واقعیة نظرة علم المعانی-یرون بان نظرة علم المعانی تتمتع بالواقعیة. یتضم القسم السادس ملاحظات نقدیة حول منهج علم المعانی،و یتعرض القسم الا خیر من المقالة المناهج البدیلة.یری اتجاه الواقعیة العملیة بأن المعرقة بالعالم الخارجی امر ممکن و یری بأن هدف البحث العلمی هو التوصل الی فهم الحقیقة.و فی مقابل ذلک تعتبر الفلسفة الذرائعیة-باعتبارها اهم نسخة غیر واقعیة للفلسفة الواقعیة العملیة-النظریات مجرد وسائل مفیدة یضعها العلماء بهدف تحقیق اهداف علمیة مثل تنظیم النتائج و التکهنات.و من اهم التحدیات التی یواجها الاتجاهین المذکورین الصراع حول الهویات الغیر المرئیة و الذی یثار من قبل بعض النظریات کنظریات الاکترون و نظریات الکوارک.یری اتباع الواقعیة العملیة بأن لهذه النظریات وجودا حقیقا و انها تعمل بما تحلیه علیها النظریات المبتدعة.اما بالنسبة لانصار الفلسفة الذرائعیة فانهم یرون بان تعبیر المفکرون عن وجهات نظرهم حول الهویات الغیر مرئیة لایمکن ان یکون صادقا و لا کاذبا. یتضمن علم الاقتصاد مواضیع تتعلق بالواقعیة و بالذرائعیة و لکن-و علی عکس فلسفة العلم -فانه لیس هناک اسالیب متناقضة و تتعلق بفترات زمینة مختلفة،اضافة الی ان الذرائعیة و الواقعیة فی الاقتصاد تختلف عن الذرائعیة و الواقعیة العلمیه فی الفلسفة. تعتبر الذرائعیة فی منهجیة علم الاقتصاد ان المطلوب من اختیارایة نظریة اقتصادیة معرفة مدی نجاح تلک النظریة فی قدرتها علی التکهن. لم تکن الفلسفة الواقعیة تحتل مکانا طیلة العقود الاخیرة فی منهجیة الاقتصاد.و قد انظم أخیرا ای قبل عقدین الی ادبیات منهج الاقتصاد برنامجان یعتمد کل منها الفلسفة الواقعیة فی منهجیة الاقتصاد و کان ذلک علی ید کل من اوسکالی ماکی و تونی لاسن.ریقة صیاغة النظریة.لقد وضع التعلق الشدید بالاسلوب فی هذه المنهجیات،عدا نظریة کارل وایک،موضوع صیاغة النظریة فی اطار قیود صعبة عند اثبات موضوع البحث،و قد سببت هذه القیود مخاوف للمهتمین بفرع الادارة و جعلتهم یترد دون فی طرح النظریات. بعد این یتعرض کاتب المقالة بالنقد الی المناهج السائدة فی عملیة صیاغة النظریة یعرض نموذجا عاما لمنهجیة صیاغة النظریة و یذهب الی الاعتقاد بان هذا النوع من المنهجیة یمکن ان یزید فی اقدام الافراد علی طرح النظریات.ان هذه المنهجیة جذورا فی بعض عناصر اشکال المنهجیة التی مر ذکرها.بعد استعراضه لمواصفات المنهجیة،یقدم الکاتب نماذج للنظریة و بحثا حول الانواع التی سیتم طرحها استنادا الی هذه المنهجیة.
خلاصه ماشینی:
"بعد این یتعرض کاتب المقالة بالنقد الی المناهج السائدة فی عملیة صیاغة النظریة یعرض نموذجا عاما لمنهجیة صیاغة النظریة و یذهب الی الاعتقاد بان هذا النوع من المنهجیة یمکن ان یزید فی اقدام الافراد علی طرح النظریات.
المفردات ذات الصلة: النظریة،النموذج،منج علم المعانی،منهج النحو،الاتجاه البنائی، الاجواء-الحالة،الاتجاه الواقعی -------------- (*)طالب دکتوراه الفلسفة العلمیة و عضو الهیئة العلمیة-کلیة العلوم و البحوث لجامعة آزاد الاسلامیة Email:hadisamadi-ir@yahoo.
com الفلسفة الاسلامیة؛امکانیة حدوثها الدکتور رضا اکبریان* هل ان حدوث الفلسفة الاسلامیة امر ممکن؟هل حدث حقا فی تأریخ الثقافة و الحضارة الاسلامیة شیء من هذا القبیل؟و اذا کان الجواب بالاثبات فما مفهومها و این و کیف نشأت؟ اننا نری بوضوح فی مصادرنا الدینیة بحوثا کثیرة حول الخالق و العالم و الانسان یمکن ان تشکل اساسا لبناء قواعد و نظریات فلسفیه مختلفة.
com الادارة الاسلامیة:النهج الفقهی-الاجتهادی الدکتور علی نقی امیری* نظرا لکثرة الدراسات التی اجریت بالشمولیة حول الادارة الاسلامیة و حالة عدم الانسجام و التکرار و عدم اعتماد مبادیء منهجیة او نموذج و نظریة تتمیز بالشمولیة فی البحوث و الدراسات الخاصة بالادارة الاسلامیة فان من الضروری القیام بسد الفراغ الموجود و اعداد منهج ینسجم مع الادبیات الحاضرة."