چکیده:
یتلخص البحث فی إعادة النظر بالمشکلۀ الاقتصادیۀ فی المذهب الاقتصادی الرأسمالی ومقارنته بالمذهب
الإقتصادی الإسلامی فی ضوء المدرسۀ الفکریۀ للسید الشهید محمد باقر الصدر، حیث یتکون کل منهما من
مبادئ ووسائل وأهداف تمیز أحدهما عن الآخر، إن الآراء التی أصل لها ونظر لها السید الشهید محمد باقر
الصدر فی المشکلۀ الاقتصادیۀ انطلقت من الآیۀ الکریمۀ (٣٤) من سورة إبراهیم قال تعالی (إن الإنسان لظلوم
کفار) فکان تأصیله قرآنیا، إلا أن حل المشکلۀ الاقتصادیۀ عنده لم یکن قرآنیا، بل اتخذ اسلوب الفقه
المفلسف فی الحل، وتأتی محاولۀ البحث لاستکمال الأفق القرآنی لحل المشکلۀ الاقتصادیۀ عبر القرآن
الکریم، بواسطۀ أداة تنتمی للمدرسۀ الفکریۀ للسید الشهید الصدر محمد باقر الصدر أطلق علیها مصطلح
(التفسیر الموضوعی) والتی تذهب الی إمکانیۀ طرح أی تجربۀ بشریۀ (نظریۀ) کجزء غیر مکتمل بواسطۀ
مقابلتها ومقارنتها مع القرآن الکریم وعقد حوار وسؤال وجواب بتوسط العقل للوصول إلی (نظریۀ قرآنیۀ)،
ثم خلص البحث الی جملۀ من الاستنتاجات والتوصیات
خلاصه ماشینی:
د. جبار سعدون دراج ملخص البحث يتلخص البحث في إعادة النظر بالمشکلۀ الاقتصاديۀ في المذهب الاقتصادي الرأسمالي ومقارنته بالمذهب الإقتصادي الإسلامي في ضوء المدرسۀ الفکريۀ للسيد الشهيد محمد باقر الصدر، حيث يتکون کل منهما من مبادئ ووسائل وأهداف تميز أحدهما عن الآخر، إن الآراء التي أصل لها ونظر لها السيد الشهيد محمد باقر الصدر في المشکلۀ الاقتصاديۀ انطلقت من الآيۀ الکريمۀ (٣٤) من سورة إبراهيم قال تعالي (إن الإنسان لظلوم کفار) فکان تأصيله قرآنيا، إلا أن حل المشکلۀ الاقتصاديۀ عنده لم يکن قرآنيا، بل اتخذ اسلوب الفقه المفلسف في الحل ، وتأتي محاولۀ البحث لاستکمال الأفق القرآني لحل المشکلۀ الاقتصاديۀ عبر القرآن الکريم ، بواسطۀ أداة تنتمي للمدرسۀ الفکريۀ للسيد الشهيد الصدر محمد باقر الصدر أطلق عليها مصطلح (التفسير الموضوعي) والتي تذهب الي إمکانيۀ طرح أي تجربۀ بشريۀ (نظريۀ) کجزء غير مکتمل بواسطۀ مقابلتها ومقارنتها مع القرآن الکريم وعقد حوار وسؤال وجواب بتوسط العقل للوصول إلي (نظريۀ قرآنيۀ)، ثم خلص البحث الي جملۀ من الاستنتاجات والتوصيات .
مشکلۀ البحث : اقتصر التوصيف القرآني عند السيد الشهيد محمدباقر الصدر علي المشکلۀ الاقتصاديۀ قرآنيا کما في الآيۀ ٣٤ من سورة إبراهيم قال تعالي (وآتاکم من کل ما سألتموه وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم کفار) ولم يستکمل حلها قرآنيا بل تم حلها بطريقۀ الفقه المفلسف وهنا يأتي التساؤل : ١.